أجلس هنا يقتلنى الحنين إلي أوراقى وقلمى الرصاص
فقط أغمس أنفى فى التراب لتمر العاصفة ولا أقوى على الكتابة
ولا التصريح
أخاف من كل شئ
تقتلنى هواجس الفشل
وأجر خلفى ذيول الخيبة والبله
أمزق ورقتى قبل أن أنقش حرفا وأراهم جميعا وقد تربصو بأقلامهم المسنونة
أمام هذا القلم الرصاص ذو السن المبتور
الورقة لا زالت بيضاء
ولعلها سعيدة فلم تتلوث بعد بأفكارى
لم يعد لقلبى المظلم شيئا يحتفى به أو تبهجه الألوان البنفسجية أو كما أعتاد
أبحث عن ركنى المعتاد لأرتكن إلى حائطى الذى علقت عليه ما تبقى من أفكار
قد أخطها يوما لمن أراد أن يصفق أو يصفق ولكل مرتاد فى حب غرورى المزيف
وتطل من فوق الحائط أفكارا ماكان لها ان تخرج فلم تنضج بعد وتفرض نفسها
لتسقط بقعة حمراء قبيحة فوق الورقة لتلوثها وتلوث أطراف أوراقى الأخرى
أعود امزقها وأنفث دخانى فى الهواء وأمسك برأسى لأزجها بحائط الأفكار لتسقط أخرى
تخط ورده صفراء فأبتسم مطأطأ رأسى إبتهاج باللون فتختفى
أبتعد قليلا عن حائطى
أشعر بإختناق
أذهب لأضيء النور ثم أطفئه
أتقرفص ثانية أتحسس جسدى
وأتنفس
تمت
فقط أغمس أنفى فى التراب لتمر العاصفة ولا أقوى على الكتابة
ولا التصريح
أخاف من كل شئ
تقتلنى هواجس الفشل
وأجر خلفى ذيول الخيبة والبله
أمزق ورقتى قبل أن أنقش حرفا وأراهم جميعا وقد تربصو بأقلامهم المسنونة
أمام هذا القلم الرصاص ذو السن المبتور
الورقة لا زالت بيضاء
ولعلها سعيدة فلم تتلوث بعد بأفكارى
لم يعد لقلبى المظلم شيئا يحتفى به أو تبهجه الألوان البنفسجية أو كما أعتاد
أبحث عن ركنى المعتاد لأرتكن إلى حائطى الذى علقت عليه ما تبقى من أفكار
قد أخطها يوما لمن أراد أن يصفق أو يصفق ولكل مرتاد فى حب غرورى المزيف
وتطل من فوق الحائط أفكارا ماكان لها ان تخرج فلم تنضج بعد وتفرض نفسها
لتسقط بقعة حمراء قبيحة فوق الورقة لتلوثها وتلوث أطراف أوراقى الأخرى
أعود امزقها وأنفث دخانى فى الهواء وأمسك برأسى لأزجها بحائط الأفكار لتسقط أخرى
تخط ورده صفراء فأبتسم مطأطأ رأسى إبتهاج باللون فتختفى
أبتعد قليلا عن حائطى
أشعر بإختناق
أذهب لأضيء النور ثم أطفئه
أتقرفص ثانية أتحسس جسدى
وأتنفس
تمت