الأحد، 20 نوفمبر 2011

حائط أفكار

أجلس هنا يقتلنى الحنين إلي أوراقى وقلمى الرصاص
فقط أغمس أنفى فى التراب لتمر العاصفة ولا أقوى على الكتابة
ولا التصريح
أخاف من كل شئ
تقتلنى هواجس الفشل
وأجر خلفى ذيول الخيبة والبله
أمزق ورقتى قبل أن أنقش حرفا وأراهم جميعا وقد تربصو بأقلامهم المسنونة
أمام هذا القلم الرصاص ذو السن المبتور
الورقة لا زالت بيضاء
ولعلها سعيدة فلم تتلوث بعد بأفكارى
لم يعد لقلبى المظلم شيئا يحتفى به أو تبهجه الألوان البنفسجية أو كما أعتاد
أبحث عن ركنى المعتاد لأرتكن إلى حائطى الذى علقت عليه ما تبقى من أفكار
قد أخطها يوما لمن أراد أن يصفق أو يصفق ولكل مرتاد فى حب غرورى المزيف
وتطل من فوق الحائط أفكارا ماكان لها ان تخرج فلم تنضج بعد وتفرض نفسها
لتسقط بقعة حمراء قبيحة فوق الورقة لتلوثها وتلوث أطراف أوراقى الأخرى
أعود امزقها وأنفث دخانى فى الهواء وأمسك برأسى لأزجها بحائط الأفكار لتسقط أخرى
تخط ورده صفراء فأبتسم مطأطأ رأسى إبتهاج باللون فتختفى
أبتعد قليلا عن حائطى
أشعر بإختناق
أذهب لأضيء النور ثم أطفئه
أتقرفص ثانية أتحسس جسدى
وأتنفس

تمت








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق