أكواب فارغة جفت بقاياها حتى تعفنت
جدران الحجرة تصببت عرقا لارتفاع درجة الحرارة وتصدع الجدار
الأتربه متأهبه لأى رمس كى تتحرك
سيجارة واحدة باقية وعود ثقاب مبتل
الضوء المتسرب من النافذه تتراقص خلاله حبات الغبار
أنفث فيه بالدخان فتبتعد لتتهاوى ف ظلمة الحجرة
لازلت أمسك بقلمى الرصاص أخط كلمة فأمحو أخرى
منذ أن أستهلكت أوراقى الصفراء القديمة
وأنا لا أكتب
فلم أعتاد الكتابه فوق ورقة بيضاء أو تلك المحددة بسطور
تتسرب من فتحة النافذة نسمة هواء تحدث صوتا بالورق ليسقط وسط كومة كتبى
الأتربة ملئت المكان حتى الإختناق ولكنها أبت أن تخالط كتابى السابقى
فمنذ أن أعدته إلى بعد أفتراقنا وأنا لم أفتحة
إهداء بخط يدى على ورقتة الأولى
إلى أجمل من رأت عينى .. إليكى أنت ملهمتى التى لا تعلم
أبتسم وأفر أوراقه بين يدى فيحدث صوتا وأهم بوضعه جانبا لتسقط منه نصف ورقة صفراء
من أوراقى القديمة
أشعر بسعادة جامحة تجتاحنى
الآن سأكتب
أمسك بالقلم ودونما أشعر أكتب لأملأ الورقة بالكامل
أنا
بدونك
لا
شئ
.....
تمت
جدران الحجرة تصببت عرقا لارتفاع درجة الحرارة وتصدع الجدار
الأتربه متأهبه لأى رمس كى تتحرك
سيجارة واحدة باقية وعود ثقاب مبتل
الضوء المتسرب من النافذه تتراقص خلاله حبات الغبار
أنفث فيه بالدخان فتبتعد لتتهاوى ف ظلمة الحجرة
لازلت أمسك بقلمى الرصاص أخط كلمة فأمحو أخرى
منذ أن أستهلكت أوراقى الصفراء القديمة
وأنا لا أكتب
فلم أعتاد الكتابه فوق ورقة بيضاء أو تلك المحددة بسطور
تتسرب من فتحة النافذة نسمة هواء تحدث صوتا بالورق ليسقط وسط كومة كتبى
الأتربة ملئت المكان حتى الإختناق ولكنها أبت أن تخالط كتابى السابقى
فمنذ أن أعدته إلى بعد أفتراقنا وأنا لم أفتحة
إهداء بخط يدى على ورقتة الأولى
إلى أجمل من رأت عينى .. إليكى أنت ملهمتى التى لا تعلم
أبتسم وأفر أوراقه بين يدى فيحدث صوتا وأهم بوضعه جانبا لتسقط منه نصف ورقة صفراء
من أوراقى القديمة
أشعر بسعادة جامحة تجتاحنى
الآن سأكتب
أمسك بالقلم ودونما أشعر أكتب لأملأ الورقة بالكامل
أنا
بدونك
لا
شئ
.....
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق