عادت تهمس فى أذنى ثانية
متى سنتزوج
فاحتضن ما تبقى منها وأنفث دخانى فى الهواء
وتكرر سؤالها فأتردد قليلا قبل أن أخبرها بردى المعتاد محاولا تغيير ترتيب جمله
عله يقنعها الآن
فتستطرد متسائلة عن سبب تنهداتى وعن صحة أولادى
تشعل سيجارة أخرى وتقوم لتعد لنا كوبين من الشاى
وتدخل لتغتسل
المج الأزرق بتاعك
أجلس ملفوف حتى الوسط بتلك الملائة البيضاء أدخن وأتلمس حرارة كوب الشاى
وأغمض عينى
مش هتاخدلك دش
لم تعد الأشياء التى نبتت بداخلى منذ أن رأيتها ثابتة كما هى
حتى رائحتى أصبحت لا أطيقها برغم ما نثرته من عطرها حولنا
وخرجت تقص على يومها وما تنوى فعله غدا وبعد غدا
حتى كلماتها تحولت هى الأخرى
ودونما إهتمام أذهب لأغتسل
ولا تبتعد عنى تلك الرائحة التى لم أستنشقها وانا معها من قبل
تدلف إلى الحمام خلفى فيقشعر جسدى للمسة يدها وهى تدلك لى كتفى
أنت مش تمام على فكره فيك حاجه متغيره
القشعريرة التى سلات جسدى لم تفارقنى حتى وأنا أرتدى ملابسى
تستأذن لتنصرف
فتنصرف
أجلس أمام المرآة أرتدى ملابسى فأستنشق ذات الرائحة ثانية
فأعود إلى الحمام
لأغتسل ثانية
متى سنتزوج
فاحتضن ما تبقى منها وأنفث دخانى فى الهواء
وتكرر سؤالها فأتردد قليلا قبل أن أخبرها بردى المعتاد محاولا تغيير ترتيب جمله
عله يقنعها الآن
فتستطرد متسائلة عن سبب تنهداتى وعن صحة أولادى
تشعل سيجارة أخرى وتقوم لتعد لنا كوبين من الشاى
وتدخل لتغتسل
المج الأزرق بتاعك
أجلس ملفوف حتى الوسط بتلك الملائة البيضاء أدخن وأتلمس حرارة كوب الشاى
وأغمض عينى
مش هتاخدلك دش
لم تعد الأشياء التى نبتت بداخلى منذ أن رأيتها ثابتة كما هى
حتى رائحتى أصبحت لا أطيقها برغم ما نثرته من عطرها حولنا
وخرجت تقص على يومها وما تنوى فعله غدا وبعد غدا
حتى كلماتها تحولت هى الأخرى
ودونما إهتمام أذهب لأغتسل
ولا تبتعد عنى تلك الرائحة التى لم أستنشقها وانا معها من قبل
تدلف إلى الحمام خلفى فيقشعر جسدى للمسة يدها وهى تدلك لى كتفى
أنت مش تمام على فكره فيك حاجه متغيره
القشعريرة التى سلات جسدى لم تفارقنى حتى وأنا أرتدى ملابسى
تستأذن لتنصرف
فتنصرف
أجلس أمام المرآة أرتدى ملابسى فأستنشق ذات الرائحة ثانية
فأعود إلى الحمام
لأغتسل ثانية