كنا هناك
أنا وأنت
أتذكر ؟
وقفنا نختلف وتعلو أصواتنا لينتبه الماره وبنبرة منخفضه تكمل حوارك
فتقلل من حدتى
ثم تباغتنى وأنت تصرخ فى وجهى وتقترب منى ملوحا ببيديك وتخبرنى
أننى أخطأت التقدير وتكرر جملتك المعهوده
إنهم ليسوا شخصيات حقيقية
وتصر صارخا
أنا الوحيد إللى حقيقى
وكيف سولت لك نفسك أن تشتريهم لتبيعنى وأنا الحقيقى
إنهم وهم .. جميعهم أشباح ملونه يلوحون لك ليوقعون بيننا
أتذكر
كانت لمعت عيناك توجسنى وكأنك شخص آخر
كم كنت مرتبكا حينها أتخبط وكلماتك تأتى وكأن لها رنين يبقى
فاصمت متوجسا
................
المكان : مدينة نصر
شارع أحمد فخرى
المعهد العالى للخدمة الإجتماعية
الزمان : منذ خمسة أعوام مضت
أول يوم دراسة
تمسك بيدى جيدا عند عبور الطريق وبرغم خوفك الذى لمسته بيدك من تلك السيارات التى تمر سريعا
كنت تقبض على يدى لتطمئننى عند عبور الطريق
كنت دليلى الدائم عند دخول الأماكن لأول مرة
وكنت أعتمد عليك فى كل شئ ممن أقترب للتعارف
فأعترف أن كل من عرفت كانوا من خلالك
لم أكن أجرؤ أن أعرف شخصا دون أن تعرفه أو أن أتحدث إلى آخر قررت أن تبتعد عنه
....................
وكنا هناك
أنا وأنت وهى وكانت تضحك لتعليقاتك وتبتسم جانبا لنظراتى
اليوم أنت مريض
ولابد من الذهاب بدونك
وكنت أخشى ذلك اليوم ولولا إصرارك عل ذهابى ما كنت هناك
وكانت هناك هى أيضا
لم تعد تضحك وأكتفت بأن تبتسم بعد أن تسائلت عنك
وجلسنا نحتسى الشاى وتتسائل عن صداقتنا وعلاقتنا التى كانت حديث الساعة لزملائنا
وضحكت لأول مره نعم ضحكت لى ضحكت على كلماتى
لا أعلم كيف تحول خوفى ف الصباح إلى هذه السعادة معها ومع دعابة الأصدقاء
قالت
أننى أحبك أكثر منك وقالت أنى أعطيك أكثر مما تستحق وقالت أنك وأنك
وأنك!
ولم أجبها سوى بصمت يعود بى لبداية اليوم
تتأسف وتبتعد فيتلقفنى آخر
وكأنه نسخ حوارها ويزيد
أنك لم تقل شيئا واحدا طيبا عنى
وأنك أذكى منى
وأنى غبى متخلف
ينزل اللعاب من فمى رغما عنى
وأنى وأنى
وأنى
ثم يضيف
أنه ليس ذو مصلحة ليقول هذه الكلمات
......
رأيتهما هو وهى يتهامسان
تأكدت أنهم يتحدثون عنى
جميعهم
نعم
كل الزملاء وغيرهم
ينظرون ويضحكون ويشيرون إلى
أهرب سريعا وأستقل الحافلة
وأبكى
فقل لى إن كنت فى مكانى وحدث معك مع حدث
من تصدق ؟
من تصدق؟
تمت
أنا وأنت
أتذكر ؟
وقفنا نختلف وتعلو أصواتنا لينتبه الماره وبنبرة منخفضه تكمل حوارك
فتقلل من حدتى
ثم تباغتنى وأنت تصرخ فى وجهى وتقترب منى ملوحا ببيديك وتخبرنى
أننى أخطأت التقدير وتكرر جملتك المعهوده
إنهم ليسوا شخصيات حقيقية
وتصر صارخا
أنا الوحيد إللى حقيقى
وكيف سولت لك نفسك أن تشتريهم لتبيعنى وأنا الحقيقى
إنهم وهم .. جميعهم أشباح ملونه يلوحون لك ليوقعون بيننا
أتذكر
كانت لمعت عيناك توجسنى وكأنك شخص آخر
كم كنت مرتبكا حينها أتخبط وكلماتك تأتى وكأن لها رنين يبقى
فاصمت متوجسا
................
المكان : مدينة نصر
شارع أحمد فخرى
المعهد العالى للخدمة الإجتماعية
الزمان : منذ خمسة أعوام مضت
أول يوم دراسة
تمسك بيدى جيدا عند عبور الطريق وبرغم خوفك الذى لمسته بيدك من تلك السيارات التى تمر سريعا
كنت تقبض على يدى لتطمئننى عند عبور الطريق
كنت دليلى الدائم عند دخول الأماكن لأول مرة
وكنت أعتمد عليك فى كل شئ ممن أقترب للتعارف
فأعترف أن كل من عرفت كانوا من خلالك
لم أكن أجرؤ أن أعرف شخصا دون أن تعرفه أو أن أتحدث إلى آخر قررت أن تبتعد عنه
....................
وكنا هناك
أنا وأنت وهى وكانت تضحك لتعليقاتك وتبتسم جانبا لنظراتى
اليوم أنت مريض
ولابد من الذهاب بدونك
وكنت أخشى ذلك اليوم ولولا إصرارك عل ذهابى ما كنت هناك
وكانت هناك هى أيضا
لم تعد تضحك وأكتفت بأن تبتسم بعد أن تسائلت عنك
وجلسنا نحتسى الشاى وتتسائل عن صداقتنا وعلاقتنا التى كانت حديث الساعة لزملائنا
وضحكت لأول مره نعم ضحكت لى ضحكت على كلماتى
لا أعلم كيف تحول خوفى ف الصباح إلى هذه السعادة معها ومع دعابة الأصدقاء
قالت
أننى أحبك أكثر منك وقالت أنى أعطيك أكثر مما تستحق وقالت أنك وأنك
وأنك!
ولم أجبها سوى بصمت يعود بى لبداية اليوم
تتأسف وتبتعد فيتلقفنى آخر
وكأنه نسخ حوارها ويزيد
أنك لم تقل شيئا واحدا طيبا عنى
وأنك أذكى منى
وأنى غبى متخلف
ينزل اللعاب من فمى رغما عنى
وأنى وأنى
وأنى
ثم يضيف
أنه ليس ذو مصلحة ليقول هذه الكلمات
......
رأيتهما هو وهى يتهامسان
تأكدت أنهم يتحدثون عنى
جميعهم
نعم
كل الزملاء وغيرهم
ينظرون ويضحكون ويشيرون إلى
أهرب سريعا وأستقل الحافلة
وأبكى
فقل لى إن كنت فى مكانى وحدث معك مع حدث
من تصدق ؟
من تصدق؟
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق