الثلاثاء، 6 يناير 2015

آخر بنت من بنات أفكارى

طرقت الباب بعنف فلم يفتح
توترت حتى أرتجفت أطرافى ولم أعد أسطيع الصمود
كررتها كثيرا بطرقات أقوى ولا أحد يرد
أضرب الباب بعنف فينكسر ليفقا عينا مشهدها وهى ملقاة كهيكل اكلته السباع
تركها وحيدة بعد أن مزق ملابسها وتناوب الإعتداء عليها
لوثها بقاذوراته هو ومن معة
أفقدوها عذريتها ونقائها
قتلوا كل ما بداخلها من براءة
ولم يكتفوا بذلك
بل مثلوا بها جزءً جزءً
قطعوها
ولم يرحموا ضعفها
ألوم نفسى لأنهم سبقونى
وكيف أقتحموا المكان فوجدوها فريسه سهله
لم أتخيل يوما أن يمسها غيرى
فكيف إن ضاجعوها حتى النزيف
فكيف وأنهم لم يتركوا لى شيئا أقف عنده
حتى لأذكرها
أغتصبوها حتى الثمالة
حتى الموت
وليتهم تركوها بكرا
ليتهم أخفوا بقاياها
ولكنهم تركوها
لكى أتحسر عليها
ولا أستطيع أن
أحيا
فإنهم يعلمون جيدا
أننى لا أستطيع العيش دونها

أعرفهم جيدا نعم
كلهم
جميعهم
جميع كل من حولى
فعلوها
ولكن
ترى
هل أستطيع مواجهتهم
هل أستطيع أن أضاجعهم حتى القتل
لكن
هل كانوا يعلمون انها آخر ما أملك
ربما كل ما أملك
وما الفارق
...............
أرتدى بزتى السوداء
أنتظر هناك حيث كنا نتقابل
أحمل لافته
كتبت عليها
لا عذاء للبشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق