لا أعلم ماذا يحدث لى هذه الأيام
أرانى أعود للخلف فجأة وأبحث عن مستقبل
لن يأتى
أتعلق ببعض التفاصيل
أبحث ما بين السطور
عن لا شئ
وأى شئ
أخفى داخلى كثيرا من الأسرار
فيصعب على نفسى تذكرها
لم أعد كما كنت بالأمس
مللت الإنتظار
فما أنتظرة لا يأتى
ربما كان مستحيلا كالعودة للماضى أو السفر للمستقبل
لم أعد أحلم بالرجوع
طعم الأشياء تغير كثيرا
ربما زادت مرارته وربما لأننى خفضت حبات السكر بقهوتى
البيت الذى بناه أبى لازل يقبع بمكانه يرتكن إلى البنايات المجاورة
شجرة أبى التى أعتاد تجبيسها حتى لا يتلفها الصغار توقف نموها
عندما صدمتها بالأمس سيارة قضت عليها
مات أبى
تاركا خلفة سيرة لا تختلف عليها الأنفس
الفارنده صارت ضيقه بعد أن تكدست بكتبى القديمة
وباقى الزروع الراحلة منذ عدة أعوام
ولازالت أمى تضع صورة أبى أمامها ليلا وكل ليل
لتقص عليها يومها
هى أيضا ملت الأنتظار
بالأمس كانت تخيط لنا ملابس العيد وأبى يجلس
ورسمت على شفاهة بسمة أتذكرها الآن
بيجامتى البيضاء المزرقشة وقد أنتهت منها بعد أن قام
أخى بإرتداء بيجامته الكبيرة
ثم نقف لنرى أيا منا أكثر طولا
يبتسم أبى ويرجونا أن نظل ثابتين لإلتقاط الصورة
التى لم يظهر بها سوى ماكينة أمى وأنا ونصف أخى
ويم الجمعة نلتف حول مائدة الإفطار
نستمع لأبلة فضيلة ثم نشاهد عفاف الهلاوى فى سينما الأطفال
تطل من شاشتة السوداء
ثم نذهب لنصلى مع أبى وبعدها لزيارة الأقارب
حتى جمعتى الآن أختلفت
فأنا أستيقظ بعد صلاة الجمعه لأذهب
هناك حيث أعتدت الجلوس بين الأضرحة فقط
أستمع لصوت العصافير
بعد أن غادر الصوت مسكنى إلى هناك
حتى بقايا الذكرى لم تعد مدهشة كما كانت
حقيقة
أنا لا أعلم ماذا يحدث لى
ولا أعلم حتى لماذا سطرت هذه الكلمات
فقط ما أعلمه أننى
لم أعد كما كنت بالأمس
تمت
أرانى أعود للخلف فجأة وأبحث عن مستقبل
لن يأتى
أتعلق ببعض التفاصيل
أبحث ما بين السطور
عن لا شئ
وأى شئ
أخفى داخلى كثيرا من الأسرار
فيصعب على نفسى تذكرها
لم أعد كما كنت بالأمس
مللت الإنتظار
فما أنتظرة لا يأتى
ربما كان مستحيلا كالعودة للماضى أو السفر للمستقبل
لم أعد أحلم بالرجوع
طعم الأشياء تغير كثيرا
ربما زادت مرارته وربما لأننى خفضت حبات السكر بقهوتى
البيت الذى بناه أبى لازل يقبع بمكانه يرتكن إلى البنايات المجاورة
شجرة أبى التى أعتاد تجبيسها حتى لا يتلفها الصغار توقف نموها
عندما صدمتها بالأمس سيارة قضت عليها
مات أبى
تاركا خلفة سيرة لا تختلف عليها الأنفس
الفارنده صارت ضيقه بعد أن تكدست بكتبى القديمة
وباقى الزروع الراحلة منذ عدة أعوام
ولازالت أمى تضع صورة أبى أمامها ليلا وكل ليل
لتقص عليها يومها
هى أيضا ملت الأنتظار
بالأمس كانت تخيط لنا ملابس العيد وأبى يجلس
ورسمت على شفاهة بسمة أتذكرها الآن
بيجامتى البيضاء المزرقشة وقد أنتهت منها بعد أن قام
أخى بإرتداء بيجامته الكبيرة
ثم نقف لنرى أيا منا أكثر طولا
يبتسم أبى ويرجونا أن نظل ثابتين لإلتقاط الصورة
التى لم يظهر بها سوى ماكينة أمى وأنا ونصف أخى
ويم الجمعة نلتف حول مائدة الإفطار
نستمع لأبلة فضيلة ثم نشاهد عفاف الهلاوى فى سينما الأطفال
تطل من شاشتة السوداء
ثم نذهب لنصلى مع أبى وبعدها لزيارة الأقارب
حتى جمعتى الآن أختلفت
فأنا أستيقظ بعد صلاة الجمعه لأذهب
هناك حيث أعتدت الجلوس بين الأضرحة فقط
أستمع لصوت العصافير
بعد أن غادر الصوت مسكنى إلى هناك
حتى بقايا الذكرى لم تعد مدهشة كما كانت
حقيقة
أنا لا أعلم ماذا يحدث لى
ولا أعلم حتى لماذا سطرت هذه الكلمات
فقط ما أعلمه أننى
لم أعد كما كنت بالأمس
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق