أجمع أوراقى القديمة
فلم يعد لدى منذ ستة أشهر
ما أخشى عليه الضياع
مما كتبت
ربما كانت كتاباتى الأخيرة عنك
لا تعنى لهم كثير
وإن عنت لى الحياة
كمنجتى التى لم أشتريها
أكتفيت بأخذ صورتها
وبعضا من أشيائك التى تحبينها
كلها حملتها معى
أقتظت مكتبتى بما كتبه الآخرون
ولم تحتمل رفوفها كتاب آخر
حتى وإن كان لى
الشنطة معده الآن
أنتظر قليلا لعلى أتذكر
شيئا آخر ربما لم آخذه معى
فلا أتذكر
بعض صورى الحديثة وقد وقعت أسفل حذائى
أميل لألتقطها
ثم أمزقها
هل هناك شئ آخر
حان الوقت
أشرع ف الذهاب
فيوقفنى ذلك التابلوه
الذى رسمته بالأمس
لصورتك وأنت تجلسين
على حافة النهر
قلت إنه لم يكتمل بعد
ولكنى أصررت على أن آخذه
قد مال قليلا
أقترب منه لأزيل ما عليه من أتربه
فتلتفت صورتك منه لتسألنى
إلى أين أنت ذاهب ؟
تتسمر عيناى قليلا
ثم ألقى بشنطة السفر
ليسقط منها كل ما كتبته
طيلة الأعوام السابقة
أطفأ الأنوار
وانام
فلم يعد لدى منذ ستة أشهر
ما أخشى عليه الضياع
مما كتبت
ربما كانت كتاباتى الأخيرة عنك
لا تعنى لهم كثير
وإن عنت لى الحياة
كمنجتى التى لم أشتريها
أكتفيت بأخذ صورتها
وبعضا من أشيائك التى تحبينها
كلها حملتها معى
أقتظت مكتبتى بما كتبه الآخرون
ولم تحتمل رفوفها كتاب آخر
حتى وإن كان لى
الشنطة معده الآن
أنتظر قليلا لعلى أتذكر
شيئا آخر ربما لم آخذه معى
فلا أتذكر
بعض صورى الحديثة وقد وقعت أسفل حذائى
أميل لألتقطها
ثم أمزقها
هل هناك شئ آخر
حان الوقت
أشرع ف الذهاب
فيوقفنى ذلك التابلوه
الذى رسمته بالأمس
لصورتك وأنت تجلسين
على حافة النهر
قلت إنه لم يكتمل بعد
ولكنى أصررت على أن آخذه
قد مال قليلا
أقترب منه لأزيل ما عليه من أتربه
فتلتفت صورتك منه لتسألنى
إلى أين أنت ذاهب ؟
تتسمر عيناى قليلا
ثم ألقى بشنطة السفر
ليسقط منها كل ما كتبته
طيلة الأعوام السابقة
أطفأ الأنوار
وانام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق