بعدما تأخر وأرهقنا إنتظارة
وبعد غيبه طالت ولم تنتهى بعودته
الآن أتى ...
ليؤذن بنهاية السواد
الغريب أنه وبالرغم من تكاسل الظواهر المصاحبة له
أتى ولا نعرف لماذا أتى
هل جاء ليخط سطور البداية أم ليكتب كلمة النهاية
مابين خائف وقلق ومذعور ومتفائل وقفنا
نطأطأ رؤسنا بخوف
ربما نخشى رفع رؤسنا قليل فتطير رقاب من حاول أن يعي
لم نرقبه جيدا
ولكننا نشعر بحرارته
وتسرى فى أجسادنا ألوانه
نتسائل مطأطأى الرؤس :
متى سيأذن لنا بالنظر إليه
ولا نجيب
تنبت أحلامنا فتصفه هواجسنا
أزرق بلون السماء
مزهر بلون الورود
متشح بالسواد
يضحك حتى النواجز
سيبدو مبتسما للجميع فاتحا زراعية ليستقبل كل منتظر
مشرقا كعادته يحمل ألوانه البيضاء البنفسجية
سيأتى متفائلا
ولكنه قد يأتى ليأخذ أحدنا إلى هناك
ويأتى بآخر
حتى بعد قدومة نحن ف إنتظار
ولكننا الآن ننتظر أن يمضى
أو يعود من حيث أتى
أو يأذن لنا حتى برؤيته
ولكنه لا يأذن
فنظل مطأطأى الرؤوس
فى النهاية وكما أعتدنا
يسعفنا بهيم سواد الليل لنحلم
فى إنتطار أن يأتى باكرا
تمت
وبعد غيبه طالت ولم تنتهى بعودته
الآن أتى ...
ليؤذن بنهاية السواد
الغريب أنه وبالرغم من تكاسل الظواهر المصاحبة له
أتى ولا نعرف لماذا أتى
هل جاء ليخط سطور البداية أم ليكتب كلمة النهاية
مابين خائف وقلق ومذعور ومتفائل وقفنا
نطأطأ رؤسنا بخوف
ربما نخشى رفع رؤسنا قليل فتطير رقاب من حاول أن يعي
لم نرقبه جيدا
ولكننا نشعر بحرارته
وتسرى فى أجسادنا ألوانه
نتسائل مطأطأى الرؤس :
متى سيأذن لنا بالنظر إليه
ولا نجيب
تنبت أحلامنا فتصفه هواجسنا
أزرق بلون السماء
مزهر بلون الورود
متشح بالسواد
يضحك حتى النواجز
سيبدو مبتسما للجميع فاتحا زراعية ليستقبل كل منتظر
مشرقا كعادته يحمل ألوانه البيضاء البنفسجية
سيأتى متفائلا
ولكنه قد يأتى ليأخذ أحدنا إلى هناك
ويأتى بآخر
حتى بعد قدومة نحن ف إنتظار
ولكننا الآن ننتظر أن يمضى
أو يعود من حيث أتى
أو يأذن لنا حتى برؤيته
ولكنه لا يأذن
فنظل مطأطأى الرؤوس
فى النهاية وكما أعتدنا
يسعفنا بهيم سواد الليل لنحلم
فى إنتطار أن يأتى باكرا
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق